وجدي الحكيم و العندليب


أنا مازلت في مسيس الحاجة إني أَنا أَطَلع عبد الحليم كَمَا عاش هُوَ، وكما عاش حَياتُو ألي لِسَ ميَعْرفْهاش كثيرين، والحقيقة إنُو الصديق صفوت غَطاسْ ومَدَام سميرة أحمد شَجَعوني إني أَنا أَعْملْ التجربة التلفزيونية، إن شاء الله ترى النور قريبا ألي هِيَ { قُول يا حليم } أني أَنا عندي تسجيلات عبد الحليم ألي بِيَتْكَلِم فيها عن تفاصيل حَياتُو، منذ ميلادو ومنذ اللحْظة الأولى لَميلادُو لَما حاولُو سِتَاتْ العِيلة أَنَّهم أَيمَوِتُوه لأنُو هو نَحْسْ أُمُو ماتت لَمَا وِلْدِتُو،

يعني كُلِ التفاصيل دِي هُو قََايَلْها و حَاكي كُلِّ حِكايات الأفلام ألي عمَلْها و الأغاني ألي عملها، كلِ هذه المَوَاد سَجَلْهَالي وقَال لي يَعْني دي أَمانة أنَكْ أنا وِ أنت ولي أَيْعيشْ فِنا يُقَدمها، وَبِتَالي أَنا بَعْتقِدْ إِنُو عبد الحليم يَستَحَقْ إنُو إِحنا نِفْتَحْ كنْزْ هذه التسجيلات و إِنْقَدمْها للنّاسْ قريبا إن شاء الله ،

سؤال = الأستاذ وجدي الحكيم الصداقة تعني إِيهْ بالنسبة لك ؟

حياة آه الحياة بدون أصدقاء لاشيء ، أنا لا أتصور أَني أعيش حياتي من غير أصدقاء أَبَدا، عِندي أصدقاء في كل العالم العربي .

سؤال = الأستاذ وجدي في جامعة القاهرة كان في حفلة للأستاذ عبد الحليم حافظ وكان بِيْغني فيها وبعد ما خِلْصتْ الحفلة وَقَعْ أُغْمى عليه وإِبْتَدى يَنْزَف وبَعْدما جَبْتُولُو الدكتور و إنت كنت مَعَاهْ وكان بِيْغَني أغنية { أي دمعت حزن لا } للأستاذ بليغ حمدي ، بَعْدِين قَال لكَ كَلِمة مُعَيَنة قَالَ لكَ يَا وجدي قُولْ لِنَاسْ إِني أَنَا مُشْ بَدَاعِي المَرَضْ ؟

نعم إِحنا جِبْنالُو كرسي بْلاَسْتيكْ جلس عليه كِدَ والسِتارة تِتْقِفِلْ فَبَدَاْ عبد الحليم أَيْرَجَعْ ، وَكانْ يَوْميهَا الصبح كان في صحفي كاَتِبْ أَنُو حَيَستَمِرْ عبد الحليم في إِدِعاَءْ المرض والمُتاجَرة في مَرَضُو وكذا وكذا ومُشْ عارِفْ إيه ، أَنَا فَاكِر أَنُو هُو وِ بِنَشِف الدَمْ ألي نَزَفُو بَصِلِي وقال لي يَارِيتْ يا وجدي أني الناسْ أَلي بِيْقٌولٌو أَني أَنا بَدَاعي المرض يِيجُو أَيشٌوفُو الحالة أَلي أَنا فيها، الحقيقة أَنُو عبد الحليم أَنا يَعْني عِشْتْ حَياتُو بِتَفاصِيلْ كثيرة يعني، عبد الحليم كان إنسان بسيط للغاية عبد الحليم كان يعني أَنَا مرة سَأَلْتو إِنْتَ إِيه أَلي عَمَلْتُو في الغُنَى ؟

قال لي أَنَا أَلِي عَمَلْتُو في الغُنَى أني أَنَا بَصطَْتُو و خَلَيتْ الناس تِغني، كان في الأول الناس تِسمع الغُنى تِسَفَقْ ، إِنما أَنَا خَلَيتْ الناس تِغَني وِ تغني مَعَيَا فَبَسَطْتْ الغنى للناس وِ الناس غَنَتْ معَايَا، وكَان دَا هو عبد الحليم في كل غِنوَة بِيْغَنيهَا تِحِسْ أَنِ إِحْنَا بِيْقُولْها وَأَحْنا بِنقُولها مَعَاهْ، مُشْ مُجَرّد إِحْنا مُتَلَقينْ وَ بِنِسمَعْ الغِنْوَة وِ نْقُولْ إِكْوَيِسَ أو وِحْشَة لا دَا إِحْنا بِنْغَنِيها مَعَاهْ، وَهو دَا كانْ جَمَالُو، لاَكِنْ يَعني لَمَا كان الوَاحِدْ أيشُوفْ حَيَاتُو وَهُو يَعُودْ لِبِيتُو يَجِدْ وَسام

..نادية ..خالد .. بابا ماما وَكُلُ ..... إِنَما عبد الحليم لَما كان أَيْرَوَحْ لِبِيتُو مَفِيشْ حَدْ صَمْتْ تَظلْ الجماهير تُطارده وهو خارج من المسرح حليم حليم حليم ....و يَمْشو بالعربيات وَرَاهْ إَلى أَنْ يَصِلْ إلى البيت ويدخل عبد الحليم يفتح الباب أَهْلا ياأستاذ ويْخُشْ ويسأل الخادم في حَدْ إِتلكم ؟ ...... وبَعْدينْ بِيَقعُدْ عبد الحليم مافِيشْ حَدْ مَبِيْشُفشِ نَجَحاتُو ، وبالتالي كان يتمسك بأصدقائه أَنُو هُمَا يَقعُدو معاه أطول وقتوَبِتْحِسْ أَنُو هو فِعْلا يُعاني من الوحدة لأَنَ عبد الحليم أَسيرْ وحدة منذ ميلادو إلى مماتُو كُلَها رحلت حُزْنْ وَوِحدة،

عُمْرُو مَا كان فيه حَوَالِينُو أسرة بِمَعنا الأسرة عُمْرُو مَا كان فيه حَوَالينو الأصدقاء أَلي هُمَا 24 ساعة على 24 ساعة أَيْنَسُوهْ، يعني كان في عبد الحليم بِحَاوِلْ يصنعْ لِنَفسُو حياة عَشَانْ هروبا من هذه الوحدة، فرحمة الله عليه، يَعْني يَسْتَحِق مِنِنا إِني إِحْنا نُلْقِي الضوء على كُلِ تفاصيل حَيَاتُو كتجربة إنسانية أثرت حياتنا بِغُنى لاَ زِلْنا نعيش عليه ، أنا عندي تسجيلات عبد الحليم كثيرة لاكن تِظَلِ دائما إِنُو هو يعني أَنَا بَحِب الحاجات أَلي بِتُاَرِخْ لِفَتَرات في حَياتُو،

وِدَا يَبْقى شيء مهم جداً إِني إِحْنا مَا بِنْقدِمْشْ عبد الحليم كَداَ لاَ بِنقَدِمُو من خلال إِنُو في سنة كذا قال كذا في سنة كذا عَمَل كذا، وهذا مهم قَوِيْ ، أَنَا أعتقد إِني أَنَا سعيد بِدَا وَإني أَنا يَعْني جزء من مسؤوليتي إِني أَنَا طَالَمَا رَبِنَا إِدَاني العمر إِني أَنَا أَنقُلْ هذا الفنان أَلي أَنَا عِشْتُو أَنْقلُو للناس وَلي الأجيال القادمة

.

سؤال = الأستاذ وجدي عبد الحليم حافظ كَانْ يُحِب أَنُو هو أَيْكون مُذيع عَلَشَان هو صديقك ؟

لاَ لاَ واللهِ هو كان شخصية لامعة جميلة جدا جدا، يَعْني عبد الحليم كان جُوَاهْ إِعلامي هَائِلْ يعني هم كان يَستطيع إِنُو يَعْمَل علاقات جيدة مع جميع الصحفيين مع جميع الإعلاميين عُمْرُو مَا مذيع أَو مذيعة طَلَبُوه إِنُو يِيجي أَيْسَجل في برنامج وقَالْ لاَ ، كان دائما يُوَافِق ، وِبَعْدِين هو كان على المَيْكْرُفُون لَهُ سِحرُهُ

.

سؤال = هل العندليب كان مذيع في معركة السُوَيْسْ ؟

لاَ مَكَنشِ مذيع هو كان مُرَاسِلْ للإذاعة وَبَعَثْ تسجيلات وَ لِقاءات مع المُقَاتلين لأَني نفس الحكاية عَمَلها في عام 1956م كان في الكويت فَطَبْعاً عبد الحليم مُشْ موجُود فَتَحَوَلْ عبد الحليم إِلى إِذَاعة داخل الكويت يَعمَلْ لقاءات مع المصريين ويْسجل مع المصريين وَيُرَدِدْ الأغاني الوطنية أِلي إِحْنَا كُنَا بِنْسجلها في القاهرة، فَكان هُو يَقْدَرْ إيشغل إذاعة بِحَالِها يَعْني كان عَنْدُو المَقْدرة وِيِقْدَرْ لَمَا تْعُودْ تِتْكلِمْ مع عبد الحليم في الغُنى يِكَلِمَكْ في الغنى تِكلِمُو في السياسة لهُ رُأْيى سياسية، تِكلمُو في الأدب يِكَلِمك في السينما .....

كان دائما عَندُو رُأْيى لأَنُو هو كان يَعْتَمِد على الثقافة السمعية، الثقافة السمعية دِي أَنُو هُو بِيُقعُدْ في جلسات فيها توفيق الحكيم ويوسف إدريس و مصطفى أمين و أحمد بهاء الدين و فتحي غانم وكل هذه الشخصيات لِمِا يَقْعُدُو مع بعض يَتْكلمُو كَأَنُو هو قَرَاْ عشرون كِتاباً من كثرة الإستماع .

سؤال = الأستاذ وجدي الحكيم إِزَايْ هو بَقى مذيع مع إِثنين ممتازين من أَلي حَضرِتَكْ قُلتُهم مصطفى أمين و علي أمين وَدُو شُغْلِتهُم الكلمة ؟

آه طَبعاً خُدْ بِالَكْ مصطفى أمين كان مُمْكِنْ الحديث معاهْ ، إنما علي أمين عُمْرُو مَاكان يَتْكلم خالصْ، إِنمَا هو أَجْرى الحوار في اليوم دَا بَرْدُو كُنْت أَنا و الزَميل أمين بسيوني و كُنا في إحتفال مُرُورْ 25 سنة على آخر ساعة وَبِنِستَعِدْ بَقى لإجراء الحوار مع الأستاذ مصطفى أمين و الأستاذ علي أمين، فَراح عبد الحليم جَايْ وَوَاخِدْ الميكرُفُون قبل مَا نَوْصَلْ وَسجل حوار مع علي و مصطفى أمين ، أقولك كان مُمْتِعاً للغاية بقِيتْ أبُصْ إلى أمين بسيوني قُلْتِلُو حَنِعْمَلْ إيهْ إحْنا فَإِطَرَيْنا نِعمل الحوار التقليدي،

إِنما يَبْقى إِزاي إِنْطَلَقْ علي أمين و مصطفى أمين في الحوار مع عبد الحليم في هذا اليوم بشكل جميل، يَعْني أَنا حَقُلَكْ على حاجة أَنا في مرة رايَحْ أَسَجَل الأستاذ عمر الشريف في لندن في غُرْبِتُو، وَ أنا نازل من الفندق جَاني عبد الحليم قال لي رايحْ فينْ ؟ قُلْتِلُو رايح للأستاذ عمر الشريف حَسَجِلُو قال لي بَقَالي مدة مَشُفْتوشْ حَآتي معاك وِرُحْنا وَسَلِمنا على الأستاذ عمر وَقَعَدْنا و حَضَرْتْ جهاز التسجيل لأُسجِلْ ، رَاحْ عبد الحليم حافظ مَاسِكْ الميْكْرُفُون وَأَجْرى حِوار مع عمر الشريف من أَجمل ما يمكن ،

لِدَرجة لَمأ خَلَصْ الحوار و الأستاذ عمر قال لي مِشْ حَتْسَجلْ ؟ قُلتِلُو حَسَجلْ إِيهْ ؟ دَ أَنَا أَخدتْ أجمل تسجيل في الدنيا بين نَجْمَينْ كِبَارْ مَهْما أَنا قُلت وَسَجلتْ مُشْ حَيَطْلع بالجَمَالْ دَا، أَقُلَكْ لَمَا تِسْمعْ هذا الحوار تِحِسْ أَنُو في إنسان وَاعِي، واعي بِإيهْ ؟ بِأَنُو ما يَتَرَددْ في ذهن المستمعين كُلُهم تِجَاهْ عمر الشريف في الوقت دَا عبد الحليم جَسَدُو في الحوار، كَما لَوْ كان هو بِيِنْطِقْ بأسماء الناس دي كُلَهَا، فَقُلَكْ أَنُو كانْ فعلاً مُذيع جميل وِ رائعْ وَكان أَكثر واحد عَنْدُو حَيَوية في حِوَرَاتُو.

سؤال = عبد الحليم كان لُو ذكريات مع بلد المغرب ؟

كانت حَادثة عبد الحليم : كانْ أَحَدْ المطربين المغاربة في مصر هِنَا وَلَمَا قَامتْ حرْبْ الجزائر والمغرب أَخَذْ شِريطْ غِنْوَة لعبد الحليم كَانْ عمَلْها لِمُناصَرَتْ الجزائر بَعْدْ التحرير أَلي هِيَ ( غضبان الحديد إتكسرت ) وَوَصَلْ هُناكْ وَبَعَتْهَا للملك على أنها غنوة عَمَلْهَا عبد الحليم لمناصرة الجزائر ضذ المغرب في حَرْبِها ، فَتْمَنَعِتْ أغاني عبد الحليم تَماماً في المغرب، وَإحنا مَنَعْرَفشِ لاَكن من حُزْنْ الحظ اَنُو المُطْرِبْ دَا إِختلف مع مدير أعْمالُو فجاء إلى مصر فَسَأَلناهْ إيه الحكاية ؟

فقال حصل كذا و كذا، طَبْ وِلْعَمَلْ إيه ؟ قألْ ياريتْ عبد الحليم يَبْعَتْ رسالة إلى جلالة الملك الحسن الثاني، فجاء الأستاذ مصطفى أمين وَقَعَد مع عبد الحليم و الأستاذ بهاء وَعَمَلُو صِيغَتْ رسالة جميلة تِشْرَحْ حقيقة الموضوع للملك الحسن ، والعزيز أَخد الشريط و الشريط دَا وَصَلْ عن طريق أحد المطربين بَرْدُو للملك الحسن وَ فُوجِئْنا بالعزيز يكَلِمْنا وَبِيُصْرِخْ سيدنا أَمرْ بِعَوْدَت أغاني عبد الحليم وَلاَزِمْ تِيجُو ووووو ، وبدأنا نِحَضَرْ للسفر أَنَا وَبَليغْ وعبد الحليم و فاروق إبراهيم، الرسالة ألي بَعَتُوها إلى الملك كانت رسالة كَاسيطْ ،

فَلَما جاءت الدعوة وَحَنَمْشي عبد الحليم قال لَنَا حَنَاْخُذْ إيهْ للملك ؟ فَفَكَرُو وَ عَمَلُو غِنْوة عَمَلُوها بالليل كانت كلمات حمزة و بليغ أَلي هي ( الماء وَ الخضرا و الوجه الحسن ) غنوة جميلة ، غنوة إِتْعمَلِتْ في الليل وسجلها في الصبح بَدْرِي و بالليل كُنَا وَخْدين الشريط وِرَيْحينْ للمغرب، وَصَلنا المغرب المَرَاسِيمْ أَخَدَتْ عبد الحليم من المطار وِرَاحُو على القصر، وأنا وبليغ و فاروق إبراهيم رُحْنَا على الفندق، نِستَنى ساعة إثنين تلاثة أربعة خمسة أَنُو يِيجِي عبد الحليم مَفِيشْ بَدَأْ بليغ يَقْلقْ قال لي الله إيه الحكاية ؟

أيكون الملك غِضِبْ ثاني على عبد الحليم ؟ قُلْتِلُو نسمع الرَادْيُو أنشوف إيه الحكاية فَتَحْنَا الراديو إذا بالأغنية بِتُداعْ في الراديو كُلِ ما تِخْلِصْ تُداعْ ثاني كل ماتخلص تِبْدأْ ثاني ..... قلت لبليغ خلاص الغنوة وَصَلَتْ وَ نَجَحَتْ، وَ ظَلَينا على الإنتظار، وفي رِحْلة أُخرى إلى المغرب حَصَلْ الإنقلاب بِتَاعْ الصخيرات وَكُنَا نائِمينْ على بَطنِنا، بَسْ عبد الحليم لَمَا قَامُو يَاْخُدوهْ عَلَشانْ يذيع البَيان مَرْضِيشْ يقول أَنُو فيهْ مُذيع مَعَايَا فلان وَإِلى كانُو خَذوني ، يَعْني هو أَلي تَصدى للحكايةهذه، وكان يعني من الحاجات أَلي كُرِمنا عليها،

ألي حصل في اليوم دَا شيء رَهيبْ كَانْ ضَرْبْ النَار فُوقْ رُؤوسْنا كَان عبد الحليم في الإذاعة يُسَجِلْ غنوة وحَصَلْ الإنقلاب وَهُمْ عَيْزينْ أَحَدْ يُذيع البيان وَإِسْتَولَوْ على الإذاعة طَلَبُو من عبد الحليم يذيع البيان عبد الحليم رفض قال لهم أَنا مطرب مِشْ مُذيعْ كان مُمْكِنْ يِتْقِتِلْ فيها، لأنهم كَانُو في حالة شديدة يَعْني لَكن الحمد لله عَدَتْ كانْ إنقلاب عسكري وَفَشَل الإنقلاب دَا ، لاَكِنْ بَعْدِ كِدَا يعني أَنَا أَعْتَقِدْ أَنُو تَمَتَنت العلاقة بين عبد الحليم إتجاه الملك الحسن الثاني أَلي رَعَاهْ إلى آخر يوم في حياتُو يعني كان أَنا أذكر إِنُو هو طلب من الذكاترة قال لهم أَنا عَايَزْ أَطمَنْ على عبد الحليم ،

فالذكاترة عَمَلُو كُنْصُلتُو وَجَائو مع عبد الحليم عَلَشَان أَيْشُفُو إيه ؟ عبد الحليم حافظ إيه حِكَاية عِلاجُو و مَرَضُو دَا وجائو الذكاترة مَعَاهْ تلاثة ذكاترة من أمريكا و إنجلترا و فرنسا ، وَقَعَدُو معاه في مصر فَتْرَة مَا هو أَيْحَضرْ للغنوة بِتَاعْ شم النسيم وكانت أغنية ( قارئة الفنجان ) كان تقرير الذكاترة للملك أَنُو هو قَالُولُو أنُو هذا الإنسان بِيِبْذُلْ من الجهد في سبيل الإعداد لأَغانيه

مَا يَقْتَضي بالدَرُورة أَنُو يِنْزِفْ لاَكِنْ مَا يتحقق لَهُ من سعادة نتيجة نجاح أَغانيه يُقَاوِمْ النَزيفْ فَصَبُوهْ يِغَنِي ، آه فالحقيقة كان بِيَرْعاهْ رِعَايَة لآخِر يوم ، أَنَا أَعْتَقِدْ إِنُو إلى آخر يوم في وفاة جلالة الملك الحسن التاني مَكَانْشْ عَنْدُو قَنَاعَة بِأَنُو عبد الحليم حافظ مَاتْ لأَنُو كان يعيشْ مع كُلّ أغاني عبد الحليم ليلا نهارا .

ْ عيد لتحرير الجزائرحَدث مرة أَنُو إِحْنا أَوَل، مصر كانت بَعْثَا جميع فنانين مصر لإحياء حفلات في هذه المناسبة وصلت الطَيارة المصرية وَكَان وَقْتَهَا الرئيس بن بلا بِيْقَابل شِجِيفارا في المطار حَصَلْ أَنُو مُجَرَدْ لَقُو في لَخْبَطَة في المطار و في حاجة مُشْ مَزْبوطَة فالرئيس بن بلا سَأَلْ فيه إِيهْ ؟ قَالُولو أَصْلُو فيه عبد الحليم جَايْ على الطَيَارة المصرية فَرَاحْ جَايَبْ شِجِيفارا وِجِايِين على الطيارة المصرية و فُوجِئْنَا وَ السِتَارَة تِتفِتِح أَنُو بِتُوع المراسيم إِجهَزُو الرئيس بن بلا في إستقبال الوفد،

فَعُومِلَ الوفد مُعاملة الفنانين وَ كبار المسؤولين و الرسميين يَعْني ، أَقُولك أَنُو إِتْعَمَلْ مَوكِبْ لعبد الحليم حافظ، يعني أَلي إستقبل عبد الحليم كان الرئيس بن بلا و السيد شيجيفارا وكَان دَا أكبر تكريم ، لاكِنْ أنا شُفتْ عبد الحليم في الجزائر مَالَمْ أَرَاهُو في حَياتِي يعني شُفت جَبَلَينْ والحفلة معمولة في الصَفح بِتَاعْ الجَبَلَين في مَلْيونْ شخص يمينا ومليون شخص يَصَاراً وِنَاسْ قَعْدا مِستَنِيَ عبد الحليم وَتَسْفيقْ لعبد الحليم لِعَشْرْ دقائقْ وَتَسْريخْ، مَشُفْتِشْ مَجْدْ شافُو عبد الحليم زَيِ مَشَافْ في حفلات الجزائر آهْ الحقيقة كان يعني كان هو تِحِسْ يعني بِإِعْتتازْ قَوْمي كبير قوي قوي إنُو عبد الحليم

على الرغم من بعد المسافة إِنُو هذا الفنان مُسَيطِرْ على الساحة بالشكل الجميل دا .
آخر شريطْ صوتي كان مع صديق العُمر عبد الحليم حافظ عبر التلفون قبل رحيله بتلاثة أيام سَأَلْتُو عن صِحِتُو قال لي أَكْوَيَسْ وقال لي كَمَان سلم على مصر كلها وَتُرَابْ مصر وَكُل أَلي في مصر صغاراً وكبارا، كَان كَلاَمْ يِتْبِكي عليه أذْكُرْ أَيَاميهَا أنّ الدمعة إتحَجَرتْ في عِيني مُشْ عَارفْ أَعْمَلْ إيه

لَمَا عَمَلْتْ البرنامج دَا في الراديو يعني وَهو بِيُدَاعْ إِنفَجرتْ الدموعْ وَبَقَيتْ أبكي بُكاءْ إِسْتيري كُنتْ وَقْتَهَا عند الأستاذ عبد الوهاب في البيت فنَيِمُوني على الكَنَبَة وِدُوني حُقنَة مُهَدِئة لأَنُو أنا مَكُنْتِشْ يعني كان يِعِزْ عَلَيا قَوي إِنُو يِيجي اليوم وأعمل فيه برنامج أسْتيكَا عبد الحليم، صَعبْ للغاية لأَنُو عبد الحليم يعني هو الدنيا هو الحب هو الحياة الجميلة هو الهوى هو الذكريات .

سؤال = إنت مَكُنتِشْ تعرف أَنُو دِي المكالمة أَلي تُكونْ الأخيرة

دَا أَنا كنت بَكَلِمُو بَقى عَلَشَانْ أَطَمِنْ الناس ألي في مصر على صِحِتُو و الكلام دَا كان قَبْليها بِيومينْ بِالزّبطْ هو حتى قَايَلْ كُلَها يومَينْ وَأَعْمَلْ عملية صُغَيَرَ وَأَرْجَعْ، بَسْ مع الأسف رِجِعْ في صندوق

سؤال = الجمهور يِحِبْ يعرف مِنِ الأستاذ وجدي سِرْ مهمة على عبد الحليم حافظ أَلاَ وَهو : هل عبد الحليم حافظ تزوج بالفعل من سعاد حسني وَلاَ لاَ ؟

شُوفْ هو من ناحية أَنَهُمْ تَزَوَجُو عُرْفي دَا مائة بالمائة، يعني سعاد حسني لا تكذب وَ مُفيدْ لا يكذب، أَنَا كنتْ في المغرب وهيَ كانتْ مَعَانَا في رحلة في الوقتْ دَا وهي وَ عبد الخليم نِزْلُو نَقُو عَفْشْ من المغرب كان سرير نُحَاسْ أصفر وحاجات كذا، وَأَنا لاَزِمْ أَعُدْ في المغرب عَلَشَانْ أَحلْ بعض المشاكل ، وأنا في الميناء بِنِعْمِل إجراءات شَحْنْ الحاجة، جَالي تِلِفُون أَنُو في تلفون من عبد الحليم من مصر فَرُحْتْ رَدَيْت قال لي أُوقِفْ الحاجة أَصْلَهَا رَفَضَتْ ، فَطَبْعاً أنا كلِ أَلي عَمَلتُو أَني مِشيتْ وِيِمْكِنْ الحاجة موجودة على الرصيف لِحَدِ دِي الوقْتِي

يعني مَعَمَلتِشْ حاجة خالص غير أَني أَنَا مْشيتْ يعني لاَكِنْ أَقُولَكْ بِدُونْ شَكْ إِِنُو سعاد مَحَبِتْشِ إنها تِبْقى أَنُو الزواج يَتْحَوِلْ إلى زواج شرعي لأَنُو مَا لاَ يَعْلَمُهُ الكثيرين إنِ عبد الحليم حافظ كان تَقَدُمي في أَغانيه في أَفلامُو في حَياتُو في رُأياه في كُل حاجة إلاَ في الجزئ الخاص بِالإِنسانة التي تَنْتَمي إِليه مُستحيلْ حَدْ أَيْشُوفْهَا مستحيل، مستحيل الجانب النسائي أَلي في حَيَاتُو دَا يعني مَثَلاً اُخْتُو أولاد أختُو مِشْ مُمْكنْ يَفْتَحُو الجناحْ بِتَعْهُمْ وَيَخْرُجُو وَيْكونْ فيه ضُيُوفْ أو صحفيين لاَ يُمْكِنْ لاَ يمكنْ في الحِتَة دِي،

لأنِ عبد الحليم شَرْقاوِي مائة في المائة، وَأَعْتَقِدْ أَنُو دَا من العوامل أَلي خَلَتْ سعاد تِجْري لأَنُو مُشْ كان حَيْخَليهَا بِتْمَثِلْ، وكان يَحْجُبْهَا تَماماً وَهي كانت يعني بَدَاَتْ تَأْخُدْ دَورها في التواجد كَنَجْمَة وَمِنَ الصّعبِ أَنَهَا تَدورْ في فَلَك عبد الحليم ، لاَكِنَها إِحْتَفَظتْ بِحُبْ عبد الحليم في قَلْبها إلى أَنْ ماتَتْ ، يعني أنا وَالأخ سمير خفاجي إِلْتَقَيْنا بِها قَبلَ رَحيلِهَا بِكَامْ شهر وقالت لَنَا يعني أَنَنَا يعني أَنَا خُلِقْتْ لعبد الحليم وعبد الحليم خُلِقْ لِيَّ إِنَمَا مَكَنشِ ممكن نِتْزَوِجْ لأَنُو أَنَا مُشْ مُمْكنْ حَأَتَحَولْ إلى وَحْدة قَعْدَه تِكْوِي هُدُومُو وِتْحَضَرْهالُو وِ مَبَشُفْشي أصحابي

وَلاَ أشوف الناس وَلاَ الناس إِتْشُفني وَلاَ أمَثِلْ ولا حاجة فَدَا كان من الأسباب، وَألي أَيْأَكِدْ دَا هُو مَسْتَعَنْشِ بِها في أَفلامُو خالص كانْ يَأْخُذْ الفنانة نادية لطفي وَأَيْ فنانة إَنَمَا هِيَ أَبَدا مَرَة في ثُلْثِ فيلم أَلي هو فيلم ( البنات و الصيف ) كانت عَمْلَ أُخْتُو إنما كَنَجْمَة مَكَنْشِ يَخُذها خالص لأَنُو كَانْ حَابِبْ أَتكونْ لُو هُو بعيدا عن الفن، وَأَنَا أَعْتقدْ أَنِ دَا جُزْءْ مُهِمْ جداً في شخصية عبد الحليم . كَانْ أَلي أَيقُولَكْ أَني أَنَا شُفْتْ فُلانة أَلي حَبَهَا عبد الحليم يَبْقَى غَيْرْ صادقْ .

سؤال = كَانتْ في وحدة قَبْلَ سعاد حسني أَيْقُولُو كانت مريضة

يِمكِنْ كانت وحدة وَ في قَبْليهَا وحدة بَسِ إِحْنَا مَنْشُفْهُمشِ ، حكاية إِني إِحْنَا إِنْشُفْهُمْ مَبِيِحصَلْشْ، حَتَى نِبْقى عَرفين أَنُو هو على مَا عَنْدُو موعد أَنخَلُوهْ وِنِمْشي، لأَنُوهو مَبِيْحِبِشْ أَنُو إِحْنَا أَنْشُوف الإنسانة التي هو مُرْتَبِطْ بيها . وَعن غادة اَنَا سِمِعْتْ طَبْعاً بعد رحيل عبد الحليم أَنُو فيه وحدة إِسْمَها غادة أُخْتْ مطربة ،

وَقَالُو أَنُو هو تَقَدَمَ إلى أَهْلِهَا في الإسكندرية وَمِشْ عارف إيه يعني سْمَعْتْ إِنما أَقُولَكْ إِني إِحْنَا كَأَصحاب عبد الحليم كُنَا أَنْشُوفْ وحدة مُرْتَبطْ بيها عَاطِفِيّا مُستحيلْ في الحِتَة دي مُستحيل، لَهُ دُنْياهْ وَلاَ يَسْمَحْ مِنْ أَحَدْ يُطِلْ وَ يَكْشِفْ سِرُو في عَلاَقَاتُو. أَنَا كنت أَعْرَفْ أَنُو بِيْحِبْ وحدة يعني في قِصَة حُبْ شَهيرَة وَ أَنو هو حَبَها وهي كانت مُتَزَوِجَ من سَفير وَصابِتُو وحاجات كذا، إِنما أَقُولَكْ أني أَنا شُفْتها رُأْيى العَينْ مَا شُفتَهاشْ

سؤال = كَانُو يقال أَنُو في المغرب في وحدة كان بِيْحِبَهَا.

يعني المغرب كُل بنات المغرب كانُو أَيْحبُو عبد الحليم ، إِنما وحدة مُعينة يعني إِحْنَا طَبْعاً كُنَا سمعين ْ إِني فيهْ وحدة شخصية قبل أَن تَكُونْ مُتَزَوِجِ من شخصية كبيرة في المغرب كَانْ فيهْ إِستِلْطافْ وَبِتَاعْ ....أَلِي هيَ عَمَلَها أغنية بتلومني ليه ولو شفتم عينيه، لاَكِنْ أَقُولكْ أَني أَنا شُفْتَها لاَ أَبْقى كَذَابْ أنا حَاسِسْ أَنو في حاجة يعني حَالَة حُب بَسْ كان عبد الحليم يَختَفي عَنِنَا لاَ يُمْكِن كان يِحِبْ الحكاية دِي أَني دِي تِبْقالُو لُو هو بَسْ .

سؤال = الحب في زمن عبد الحليم حافظ إلى زمن شعبان عبد الرحيم هل هناك فرق للحب بين الزمنين ؟

الحب من زمن عبد الحليم إلى زمن عبد الرحيم عَايِزْ تِقُولْ هل في حُبْ في زمن شعبان عبد الرحيم ؟ مَفيشْ حب ، في غُنى في زمن شعبان ؟ مَفيشْ غُنى مَعْتَقِدشْ إِني عبد الحليم بِرُومَنْسِيِتُو وِ زَمنُو الجميلْ في الغناء أَلي كُلِنَا بِنِسْكُنْ في حُنجُرتِهِ بِذكرَيَتْنَا بأَيَمْنا الحلوة مَا من غِنوة لعبد الحليم إِلا وَعِنْدنَا مَعَاهَا ذِكرَيَاتْ في حَياتنا ، أَكيدْ المسألة تَختَلِف كثير قَوِيْ عن زَمَنْ الأخ شعبان عبد الرحيم إيهْ إيه .....

سؤال = كَانْ إيه علاقة وردة الجزائرية بعبد الحليم حافظ ؟

أَوَلاً هي يَجْمعها حُبْ بعبد الحليم شَديد مَهْمَا حدثْ إِنما مُجَرَدْ مَا عِنِيهُمْ يِيجُو في عِينْ بَعضْ لا هو يَقدر يِزَعَلها وَلاَ هي تِقْدرْ تِزَعَلُو ، وَأَقُولَكْ مِن أكثر الناس أَلي حَزِنُو على عبد الحليم على رَحيلُو وردة ، وردة حَزِنَتْ وَقَفلَتْ عليها البَيْتْ أَيَامْ كِثيرة جِداً، لأَنَها لَمْ تَتَصوَرْ غِيَابْ عبد الحليم بهذه السرعة وبهذا الشكل.

سؤال = كَانُو الناس بيْقُولُو دائماً أَنو في منافسات بين وردة وعبد الحليم

دائماً أبداً يَامَا أَتْقالْ على منيرة المهدية وَ ألمز وعبد الحمولي دائما أبدا كانْ في مصر في قُطْبَيْنْ وَدائماً القطبينْ دُولْ يَحْضُو بالإهتمام فَيْطَلَعُو شائعات وَبَعْدينْ في الفَتْرة دي كان فيها مُطربات كثير، و المطربات كَانُو يعني وردة جَاتْ يعني عَمَلَتْ هَزَة في الساحة خَلَتْ أَنُو في مطربات كثيرة مَبَقُوشْ موجودين بالقوة أَلي كانت قَبلْ مَا تِيجِي وردة، فَطَبْعاً كان لاَزِمْ أَيْقُولُو وَلاَزِمْ يَتقَالْ أَنُو في مشاكل بَيْنَها وبين عبد الحليم وهَكذا، لاَ أَنا مَكُنْتِشْ بَشُوفْ دَا خَالِصْ .

في سنة 1973م دَابَتْ كل التَناقُدات و الخِلافات أَلي بَينْ الفنانين كانت فائزة أحمد تُقَفْ وَتِدي لعبد الحليم الذواء وكان مَعْروف الشَّدْ أَلي كان بينْهُمْ ، وِتْلاَقي عبد الحليم وَاقِفْ يُرْبُطْ المَيْكرفون لفائزة أحمد ، لنجاة ، لوردة، كان شيء جميل .

سؤال = في مرة من المَراتْ بِيُقالْ إِنُو بليغ حمدي نِسِي زوجته مَدَامْ وردة في دولة عربية وِرِجِعْ إلى مصر ؟

مِشْ نِسِي هو كان عبد الحليم كان يِعْمِلْ حفلة وَكان حَيْغَني فيها لَحْنْ الأستاذ عبد الوهاب وكان من عَادَتْ إِنُو هو أَغانيه جديدة وفي البُرُوفَاتْ بِتَعِتها بِيِجْمعْ كُلّ نَاسُو من الملحنين و المُؤلفين عَلَشَانْ يَحْضَرو للبْرُوفة وكل واحد يَقُلُ مُلاَحضَاتُو فَبَعْدْ البْروفة مَخِلْصِتْ دَخل بليغ حمدي وَمِسِكْ العودْ وِراحْ مِسَمَعْ عبد الحليم جُملة الدُخول بِتاعِتْ ( أي دمعت حزن لا ) وِدِي جُملة عبقرية ، قال بليغ أَنا خَطَرتْ على بالي الجملة دِي ، في أَصْلْ الحقيقة يعني الغنوة دِي إِتْعَمَلَتْ بِهدفْ جُوَ بليغ أَنُو عَايِزْ يِقُولْ للشعب المصري

بَعْدْ أكتوبر 1973 م إِحنا لاَزِمْ نَتَخَلَصْ من الحُزْنْ، خَلاصْ إحنا إِنتصرنا وِلازِمْ نِعيشْ حَياتْنا فَإِتْعَملْ في الدخول دَا ( أي دمعت حزن لا ) من المنطلق دَا ، فدَخل بليغ سَمَعُو بَسْ الدُخول الغَريبْ بِتاعْ الغنوة عبد الحليم عَجَبِتُو الجُملة وَمَنَمْشِ ، وَجاءَ عِنْدي وِفِضِلْنا إِنْدَوَرْ على بليغ في كُل حِتَة في القاهرة مَافِيشْ ، فقَالْ طَبْ بَعْدينْ قُلْتِلُو يَبْقى مِشْ مَوْجودْ في مصر، فَقَالْ نِطْلَعْ للمطار، رُحْنا لِلمطار قَالُو لَنا أَنُو سافِر البارحة، في الوقت دَا مَكَنْشي فيه تليفونات، فَطِلعْنا أنا وعبد الحليم إلى بيروت نِزِلْنا في نفس الفندق أَلي فيه بليغ حمدي و وردة،

والصبح بَدْري إِدَيْنا الخبر لبليغ وَجاء وِشافْ عبد الحليم وَجَلَسُو وِتْكلِمُو وِجات وردة وِفِطِرنَا سَوى ، وَبَعْدينْ بَدَأ عبد الحليم يقول له عَيْزينْ نِكَمِلْ الغنوة فَقُلْتلهُم طَيِبْ حَعْمِلْ إِيه أنا و وردة ؟ فقالُولي إِسْبَقُونا على المطْعم الفُلاني وِحْنا حَنْجِيلكُمْ ، رُحْنا قَعَدْنَا في المطعم جَلْسينْ وِالناس تِتْصَوَرْ مع وردة وِالساعة وِصْلِتْ الساعة ثلاثة . أربعة . أربعة وِنُصْ وردة بَدَاَتْ تِزْعَلْ شُفْتْ مُشْ عارفْ إِيه .....نِزِلْنا رَجَعنَا إلى الفندق لَقَيْناهُمْ الإثنين رَجَعُو إلى مصر، طَبْعاً راحَتْ وردة أمحضَرا شُنَطْها إِنزِلْنا سافرنا مصر،

َأَنا جيتْ بَقى أَتَوَعَدْهُمْ بِأَني أَنا حَعْمِلْ المَأْلَبْ أَلي أَرُدْ فيه على المأْلب دَا، فَالإِثْنَينْ راحُو جَيْبينْ بعض وَقالُولي يعني سَامِحنا إِحْنَا كُنا مُضطَرينْ وِفَوِتْ الحكاية دِي، لاَكِنْ يعني عَمْلِتْهُمْ دِي يِدِلَكْ على إِني عبد الحليم لَمَا سِمِعْ الجملة بِتَاعِتْ الغنوة أَنُو مَكَنْشْ يَتَحَمِسْ لأَي حاجة يَتَحَمَسْ لشيء جميل وَرائع يعني فنان كبير يعني جُمْلة عَجَبِتُو وفِكرة غنوة مَسَبْهَاشْ حتى وَهو كانْ أَيَاميهَا بَرْدُو يعني على فراش مرض

سؤال = هل كان عبد الحليم يحتفل بعيد مِيلادُو ؟

عبد الحليم كان يرفض الإحتفال بعيد الميلاد، وَلَمَا يِيجِي يوم عيد الميلاد دَا لاَيُمْكِنْ نَعثرْ على عبد الحليم ، عبد الحليم عُمْرُو مَا إحتَفَلْ بعيد ميلادُو ، ولا سَمَحْ لِينَا وَحَتى لَوْ حَوِلْنا إِنْحَصْرُو وَ نِعْمِلُو عيد الميلاد مَكَنْشِ يَقبَلْ ، لأَنُو هو بالنسبة لَهُ الذكرى وفاة أُمُو وِدِي مسألة يعني لَهَا يعني في حياتُو رَنينْ خاص وخطْ من الشكنْ فِضِلْ مِلاَزِمْ حَياتُو في صُوتُو لَمَا كان جزء من يعني هذا الشَكَنْ أَلي في صَوْتْ عبد الحليم كانْ من مَعَالِمْ النجاحْ بِتَاعْتُو لأَنُو كان حتى لَوْ غنى للْفَرَحْ تِحِسْ أَنُو فيه شَكَنْ .